من آن لأخر يحتاج كل فرد أيًا كان عمره  لإجراء مجموعة من الفحوصات أو الاختبارات، للتحقق من صحة العين  و لتقييم الرؤية والكشف عن أي أمراض موجودة بالعيون، يهدف كل اختبار في أثناء فحص العين إلى تقييم جانب مختلف من الرؤية وصحة العينين.

 اختبارات الكشف الشامل: 

 اختبار حدة البصر

والذي يتم خلاله استخدام الرموز لقياس المسافة التي يمكن الرؤية عبرها، والقدرة على رؤية الأشياء القريبة أيضًا.

 اختبار حركة العين

والتي يقوم فيها  الطبيب بإمساك رأس المريض وتثبيتها، ويطلب منه تحريك عينيه ببطء نحو ضوء أو شيء معين، أما إذا كانت حركة العين سريعة، فربما يطلب الطبيب تحريك العينين على هدفين مع وضع مسافة بين الهدفين.

 اختبار المجسمات (إدراك العمق)

 والتي تتم بإرتداء  الشخص نظارة ثلاثية الأبعاد، وينظر في كتيب الاختبار، حيث يجد 4 دوائر صغير، وعليه التركيز على الدائرة التي تبدو أقرب إليه من الثلاث الأخريات، وإذا اختار الدائرة الصحيحة، فإنه لا يعاني من مشكلة في إدراك العمق.

 اختبار عمى الألوان

 وهو اختبار مخصص للكشف عن عمى الألوان الوراثي أو معرفة إذا كان المريض يعاني  من مشكلات خاصة بصحة العين، والتي ربما تؤثر على رؤية الألوان، ويتم إجراء هذا الاختبار في وقت مبكر.

 اختبار التغطية

 والذي يقيس فيه الطبيب كيفية عمل العينين، حيث يطلب من الشخص التركيز على شيء صغير موجود بالغرفة، ويغطي أحد العينين، ثم يتم تكرار الأمر نفسه مع العين الأخرى، وأثناء ذلك  يطلب الطبيب تحريك العين نحو أحد الأشياء المثبتة بالغرفة، للكشف عن الحول أو ازدواجية الرؤية، والتي يمكن أن تسبب العين الكسول أو إجهاد العين.

 اختبار تنظير الشبكية

يتم إجراء هذا الاختبار لتحديد وصفة النظارات الطبية المناسبة للعين، ففي إضاءة خافتة بالغرفة، سيركز الشخص على شيء أكبر (وعادة ما يكون حرف E) الموجودة على اللوحة، وسيضع الطبيب ضوء قريب من العين، على أن توضع عدسات بالجهاز أمام العين، ويعمل هذا الاختبار على تحديد أي العينين أقوى وتتمتع برؤية جيدة على بعد مسافات.

 

“اقرأ المزيد عن ” 

 

اختبار الانكسار

ضع الطبيب أداة تُسمى «phoropter» أمام أعين المريض، لتوضيح المشكلات بأي عدسة بالعين، ويتم توجيه أسئلة حول وضوح الرؤية، وبناء على الإجابات، يواصل الطبيب ضبط قوة العدسة، للوصول إلى وصفة نظارة طبية سليمة.

وعادة ما يتم إجراء هذا الاختبار لمن يعانون من عيوب الانكسار، مثل قصر وطول النظر والاستجماتيزم.

 اختبار المصباح الشقي

يستخدم الطبيب في هذا الاختبار ميكروسكوب مجهري، وذلك لفحص هيكل العين عن طريق التكبير على درجة عالية، بينما يسند الشخص ذقنه وجبينه على هذا الجهاز المستخدم، ويصبح الميكروسكوب أمام العينين، وذلك لفحص هيكل العين والجفون والقرنية والملتحمة والقزحية والعدسات، كما يمكن فحص منطقة خلف العين، مثل الشبكية والعصب البصري.

وخلال هذا الاختبار، يمكن تحديد معاناة العين من أي مشكلة أو مرض، بما فيها الضمور البقعي وإعتام عدسة العين وقرحة القرنية واعتلال الشبكية السكري.

 اختبار الجلوكوما

يقيس اختبار الجلوكوما الضغط داخل العينين، حيث يضع الشخص ذقنه في المكان المخصص لها على الجهاز، وينظر إلى الضوء الموجود بالماكينة، وسينفخ الطبيب نفحة صغيرة في عين المريض خلال فتحها، دون الشعور بأي ألم أو لمس المقياس لها.

واعتمادًا على مقاومة العين لنفخة الهواء، فإن الجهاز سيحسب ضغط العين، فإذا كان ضغط العين عالي، فربما يصبح هناك خطر للإصابة بالجلوكوما.

وهناك نوع أخر من اختبارات الجلوكوما، يتم فيه استخدام أداة تسمى «مقياس توتر العين بالتسطيح»، ويضع الطبيب قطرات عين صفراء لتخديرها، حيث سيشعر بالثقل عندما تبدأ القطرات بالعمل، ويتم فتح إضاءة زرقاء، واستخدام المقياس لمعرفة ضغط العين دون الشعور بالألم، ويستمر الاختبار ثواني معدودة.

 اختبار اتساع حدقة العين

يستخدم الطبيب قطرات لتوسيع حدقة العين، والتي تحتاج إلى 20-30 دقيقة حتى تبدأ بالعمل.

وعندما تتسع الحدقة، سيصبح الشخص حساس للضوء، وربما يجد الشخص صعوبة في التركيز على الأشياء عند اقترابها، ويستمر ذلك لمدة ساعات بناء على قوة فاعلية القطرات المستخدمة.

وعندما يبدأ عمل قطرات العين، فإن الطبيب سيستخدم أدوات متعددة للنظر داخل العين، ولا بد للشخص من حمل نظارة شمسية عند إجراء هذا الاختبار لتقليل الوهج وحساسية الضوء بعد الانتهاء من الاختبار.

اختبار مجال الرؤية

في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص حول النقاط المعتمة بالرؤية وذلك من خلال اختبار مجال الرؤية، فمن الممكن أن تصبح هذه النقاط سببًا وراء الإصابة بأمراض العين.

وأحيانًا يحتاج الطبيب إلى عمل بعض الاختبارات الإضافية حسب الحاجة، كما يجب أن يعلم الشخص أن في نهاية هذه الاختبارات لن يقدم الطبيب وصفة لنظارة طبية.

و في ذلك الاختبار يتم استخدام:

جهاز الكمبيوتر لفحص النظر

يجرى فحص النظر عن طريق تمييز النقاط الضوئية، بواسطة جهاز يدعى “مقياس مجال الرؤية” (Perimeter) الذي يقوم بتلخيص النتائج داخل حاسوب.

 هذا الحاسوب يعطي صورة عامة عن مجال الرؤية لدى المريض، إذا كانت هنالك مناطق لم يستطع المريض تمييز النقاط الضوئية فيها بسبب مشكلة في الرؤية، يشير الحاسوب إلى أن هنالك بقعة عمياء (blind spot)، أي أن هنالك منطقة متضررة في حقل الرؤية (وهذا بالإضافة إلى البقعة العمياء الطبيعية / الفيزيولوجية الصغيرة الموجودة في كل عين سليمة).

 جهاز قياس النظر

وذلك من خلال لوحة سنلن، والتي  تُعدّ من الطرق النمطيّة التي تُستعمل في قياس النظر والكشف عن الإعاقات البصريّة؛ إذ تتكوّن هذه اللوحة من صفوف من الحروف يبلغ عددها ثمانية صفوف، وتتمّ طريقة القياس بوقوف الفرد المُراد فحص نظره على بعد 6 أمتار من اللوحة، وتحديد اتّجاه فتحة الحروف التي يدلّ عليها الفاحص فهل اتجاه الفتحة هو إلى اليسارأم اليمين؟ الأعلى أم الأسفل؟ إذا تمكَّن الشخصُ الخاضع لهذا الفحص من تحديد اتجاه الحروف الواقعة في الصف الثامن من لوحة سنلن على بعد 6 أمتار، فتكون نتيجة إبصاره تبلغ 6/6.

 جهاز قياس عدسات النظارة

جهاز تحديد قياس عدسات النظارت automated phoropter

automated phoropter وهو جهاز عدسات متكامل يوضع أمام عين المريض ويتم من خلاله التحكم وتبديل العدسات اللازمة للرؤيا أوتوماتكياُ بدون استخدام الطرق التقليدية عن طريق وضع إطار وعدسات أمام العين .

 اختبار حدة البصر

والذي يتم خلاله استخدام الرموز لقياس المسافة التي يمكن الرؤية عبرها، والقدرة على رؤية الأشياء القريبة أيضًا.

أفضل طبيب عيون بمصر 

يعتبر دكتور أحمد لبيب  استشاري طب وجراحة العيون – بالمركز القومي للعيون و استشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي والليزر أفضل أطباء العيون بمصر والذي يقوم بإجراء الفحص الشامل للمرضى مستخدمًا أفضل أجهزة ووسائل الفحص وغيرها لإتمام الفحوصات على أكمل وجه  . 

يمكنك التواصل للحجز والاستعلام مع المركز الاستشاري للدكتور أحمد لبيب