مرض إنفصال الشبكية

يتخوف الناس من أمراض عديدة بالعيون ، أهمها مرض إنفصال الشبكية ، لذلك فإن علاج إنفصال الشبكية يحتاج لتركيز عند المهتمين بأمراض العيون حيث أن الشبكية من المناطق الخطيرة والحساسة بالعين ، وعلاج انفصال الشبكية يتسلزم قدرا كبيرا من الوعى لدى الأفراد ليتمكنوا من إتمام إكتشاف أى مشاكل مبكرا فذلك يساهم بشكل أفضل فى العلاج.

والشبكية طبقة رقيقة من الأنسجة الحساسة للضوء على الجدار الخلفى للعين ، وقد تتعرض للعديد من الأمراض ، والتى قد تتوافت فى درجة خطورتها والتى قد تصل لا قدر الله إلى فقدان البصر ، لذلك فعلينا أن نتأكد من سلامة العين ونكشف عليها بشكل دورى بقدر ما نستطيع ، وخصوصا التأكد من سلامة الشبكية.

وهناك أنواع من الأمراض تؤدى للشبكية ، تنقسم هذه الأمراض لنوعين :

  • النوع الأول هو الأمراض الوراثية 

 والأمراض الوراثية هى التى يولد الإنسان بها منذ البداية نتيجة لوجود ذلك فى العائلة مثلا ، فى هذا النوع من الأمراض يصعب إكتشافها مننذ البداية  ذلك لأن الأطفال يكون عاجزا عن أن يعبر عن ما يشعر به ،  ويتم إكتشاف ذلك قبل الآباء فيما بعد عن طريق الملاحظة للأطفال.

 

“اقرأ المزيد عن” 

 

 

  • النوع الثانى الأمراض المكتسبة

فإنها تنقسم إلى أمراض تأتى بالشبكية ، أو أمراض تأتى نتيجة علة فى الجسم نتعكس على الشبكية حيث يعتبر الشبكية مرآة الجسم.

ومن أشهر هذه الأمراض هى الإنفصال الشبكى ، ويجدر التنبيه هنا على أنه لو شعر المريض بأى ضعف فى نظره أو نقص فى مجال الإبصار فعليه مراجعة الطبيب للتأكد من صحة وسلامة عينه.

وهناك علامات لإنفصال الشبكية ، ولعل من علامات إنفصال الشبكية تلك الذبابات الطائرة التى تسبح فى مجال الرؤية عند الإنسان ، وتكمن الخطورة فى هذه الحالة فى ظهورها بشكل مفاجئ وكثير ما  يتغير حجمها بشكل مفاجئ ، وهناك أيضا فلاشات من الضوء تظهر للإنسان وهى علامة هامة أيضا تحتاج لمراجعة الطبيب بشكل سريع للتأكيد من صحة وسلامة العين.

تأثير السكر على شبكية العين 

كما أن مرضى السكر يعتبرون من المرضى المعرضين للعديد من المشاكل بالشبكية ، لذلك فمن الهام لمريض السكر أن يقوم بزيارة طبيب العيون بشكل دورى للإطمئنان على صحة عينه لمرة فى العام مثلا وللتأكد من سلامة عينيه ، وعلى مرضى السكر القيام بهذا الإجراء حتى ولو لم يشعر بأى شكوى ، فهو معرض دائما لبعض المخاطر بالعين ، من ما يستلزم منه دائما اليقظة والإنتباه لمعالجة أى مشكلة قد تطرأ بشكل سريع وعاجل قبل تفاقمها ، كما قد يؤثر السكر على المدى الطويل على العين لكن ذلك بعد فترة من الوقت ويساهم وجود متابعة مع الطبيب فى الحد من أى آثار لذلك.

ويؤثر السكر على شرايين الشبكية ، ويبدأ الأمر بثقوب بسيطة ولا يشعر الإنسان بها إلا حينما تصل لمركز الشبكية لذلك فإن المتابعة الدورية لحل المشكلة فى البداية هامة فى تجاوز المشكلة الحاصلة وتجنب أى مشكلات قد تطرأ مستقبلا  ، وهناك العديد من طرق العلاج لها فإذا كانت الثقوب فى البداية فى أطراف الشبكية يتم معالجتها بالليزر مباشرة ، وإذا كانت بجانب مركز الإبصار يعالج بليزر مخصوص يسمى الليزر البارد ويقوم بنفس مهمة الليزر تقريبا ، أما إن كانت فى مركز الإبصار فهناك 4 مواد يتم حقنهم فى العين حتى الآن ، حتى يتم إحتواء وعلاج المشاكل بناء على تشخيص مصدر الرشح من قبل الطبيب الذى يقوم بمتابعة الحالة.

والسكر أيضا قد يؤدى لنزيف بالجسم الزجاجى ، وكذلك الضغط وأمراض الكلى قد تؤدى لتلك المشكلة فى الجسم الزجاجى ، وقد يتم علاج ذلك بالحبوب وما إلى ذلك وعلاجه يتم بمراجعة الطبيب.

وكلما إستطعت الحفاظ على سكرك كلما حافظت على جسمك بشكل عام وعلى عينك أيضا كذلك بشكل خاص.

وهناك دراسة أجريت تؤكد أنه كلما تم تنظيم السكر كلما أخر ذلك تأثيرة على الشبكية بنسبة 40% ، ومع الفحص والمتابعة الدورية عند الطبيب بجانب الحفاظ على السكر يمكن تجنب أى أضرار للسكر على الشبكية بإذن الله.

يمكنك التواصل للحجز والاستعلام مع المركز الاستشاري للدكتور أحمد لبيب